الخشيه من الله والبكاءيلازمه لايرى الاوعيناه تفيض من الدمع كلماذكر اسم الله تعالى عنده ظهر عليه الخوف و الوجل، وارتعشت كل اعضاء جسده ، ترى من يكون هذا الرجل الذى غمر الايمان قلبه ؟كان عاصيا فتاب الله عليه ،وجعله من عباده المؤمنين تحول من قاطع طريق يروع الامنين الى عابد زاهد وكان سبب توبته انه كان يتسلق جدران احد المنازل بالليل ،فسمع صوتا يتلو قوله تعالى
(الم يأن للذين امنو ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق)
فلما سمعها قال بلى يا رب قد اّن.
فرجع فمر على ارض خربه ، فوجد بها قوما ،فقال بعضعهم ؛نرحل وقال بعضهم ننتظر حتى نصبح فان الفضيل يقطع علينا الطريق قال (اى الفضيل)
ففكرت وقلت؛انا اسعى بالليل فى المعاصى وقوم من المسلمين ها هنا يخافوننى!! وما ارى الله ساقنى اليهم الا لارتدع
(اى ان الله قدر لى ان أتى الى هذا المكان لأتوب وارجع اليه )
اللهم انى قد تبت اليك ،وجعلت توبتى مجاوره البيت الحرام ..
لقد جعل مظاهر توبته مجاورته لبيت الله حيث الرحمه والبركه يدعواالله ويستغفره ،ويندم على ما فرط فى حقه.
فى ارض خراسان ولد (الفضيل بن عياض) ثم رحل الى الكوفه فى العراق فسمع الاحاديث النبويه الشريفه والفقه من العلماء امثال (الاعمش)و(يحيى بن سعيد الانصارى)و(جعفر الصادق)فأثرت
تأثيرا كبيرا فى شخصيته حتى أصبح من الزهاد اللذين يرون أن الدنيالاتساوى عند الله جناح بعوضه ،ولايستحق أن يتكالب الناس عليهاويتصارعون من اجلهافهى فانية زائلةن،بل الأولى ان يعمل الناس لأخراهم،فهى الباقية الدائمة بفعل الخير،وتجنب المعاصى.ثم انتقل الى مكه وأقام بهاحتى توفى.
وكان اذا خرج فى جنازه مع الناس يعظهم ويذكرهم بالاخره حتى اذا وصل الى المقبره جلس فى حزن شديد وظل يبكى ولا ينقطع بكاؤه سأله الخليفه . (هارون الرشيد) ماهى صفات المؤمن.صبر كثير ،ونعيم طويل،وعجله قليله،وندامه طويله.
ومر الفضيل بن عيض على جماعه من الاغنياء فوجدهم يلعبون ويشربون ويلهون ؛فقال لهم بصوت عال؛ان مفتاح الخير كله هوالزهد فى الدنيا ،وقد سأله احدهم وما الزهد فى الدنيا؟
فقال القناعه والرضا وهماالغني الحقيقى فليس الغنى فى كثرة المال والعيال،انماالغنى غنى النفس بالقناعه والرضا فى الدنيا حتى تفوزفى الأخره ،ثم توجه الى الله داعيا
اللهم زهدنا فى الدنيا فانه صلاح قلوبنا واعمالنا وجميع طلباتنا ونجاح حاجتنا .
وكان الفضيل شديد التواضع يشعر دائما بأنه مقصر فى حق الله رغم كثره صلاته وعبادته.
وتوفى الفضيل عام 187هجريه فسمع يقول ارحمنى بحبى اياك فليس شىءاحب لى منك.
واطلق عليه
(شيخ الحرم المكى)
(الم يأن للذين امنو ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق)
فلما سمعها قال بلى يا رب قد اّن.
فرجع فمر على ارض خربه ، فوجد بها قوما ،فقال بعضعهم ؛نرحل وقال بعضهم ننتظر حتى نصبح فان الفضيل يقطع علينا الطريق قال (اى الفضيل)
ففكرت وقلت؛انا اسعى بالليل فى المعاصى وقوم من المسلمين ها هنا يخافوننى!! وما ارى الله ساقنى اليهم الا لارتدع
(اى ان الله قدر لى ان أتى الى هذا المكان لأتوب وارجع اليه )
اللهم انى قد تبت اليك ،وجعلت توبتى مجاوره البيت الحرام ..
لقد جعل مظاهر توبته مجاورته لبيت الله حيث الرحمه والبركه يدعواالله ويستغفره ،ويندم على ما فرط فى حقه.
فى ارض خراسان ولد (الفضيل بن عياض) ثم رحل الى الكوفه فى العراق فسمع الاحاديث النبويه الشريفه والفقه من العلماء امثال (الاعمش)و(يحيى بن سعيد الانصارى)و(جعفر الصادق)فأثرت
تأثيرا كبيرا فى شخصيته حتى أصبح من الزهاد اللذين يرون أن الدنيالاتساوى عند الله جناح بعوضه ،ولايستحق أن يتكالب الناس عليهاويتصارعون من اجلهافهى فانية زائلةن،بل الأولى ان يعمل الناس لأخراهم،فهى الباقية الدائمة بفعل الخير،وتجنب المعاصى.ثم انتقل الى مكه وأقام بهاحتى توفى.
وكان اذا خرج فى جنازه مع الناس يعظهم ويذكرهم بالاخره حتى اذا وصل الى المقبره جلس فى حزن شديد وظل يبكى ولا ينقطع بكاؤه سأله الخليفه . (هارون الرشيد) ماهى صفات المؤمن.صبر كثير ،ونعيم طويل،وعجله قليله،وندامه طويله.
ومر الفضيل بن عيض على جماعه من الاغنياء فوجدهم يلعبون ويشربون ويلهون ؛فقال لهم بصوت عال؛ان مفتاح الخير كله هوالزهد فى الدنيا ،وقد سأله احدهم وما الزهد فى الدنيا؟
فقال القناعه والرضا وهماالغني الحقيقى فليس الغنى فى كثرة المال والعيال،انماالغنى غنى النفس بالقناعه والرضا فى الدنيا حتى تفوزفى الأخره ،ثم توجه الى الله داعيا
اللهم زهدنا فى الدنيا فانه صلاح قلوبنا واعمالنا وجميع طلباتنا ونجاح حاجتنا .
وكان الفضيل شديد التواضع يشعر دائما بأنه مقصر فى حق الله رغم كثره صلاته وعبادته.
وتوفى الفضيل عام 187هجريه فسمع يقول ارحمنى بحبى اياك فليس شىءاحب لى منك.
واطلق عليه
(شيخ الحرم المكى)
