جمعية الزهراء الخيرية باسوان

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع جمعية الزهراء الخيرية باسون يمكنك التسجيل فى الموقع والمنتدى لمعرفة المزيد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جمعية الزهراء الخيرية باسوان

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع جمعية الزهراء الخيرية باسون يمكنك التسجيل فى الموقع والمنتدى لمعرفة المزيد

جمعية الزهراء الخيرية باسوان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جمعية الزهراء الخيرية باسوان

ترحب بكم


    ادعية

    محمود احمد زين
    محمود احمد زين
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 82
    تاريخ التسجيل : 25/07/2009
    العمر : 42

    ادعية Empty ادعية

    مُساهمة من طرف محمود احمد زين الثلاثاء مايو 18, 2010 4:24 pm

    الدعاء والنجاة من القيود :
    أن الحجاج بن يوسف قد طلب رجلاً فأتي به وأمر به فقيد بقيود كثيرة وأمر الحرس فأدخل في ثلاثة أبيات وأقفلت عليه وقال إذا كان غدوة فاتوني به قال فبينا أنا مكب على وجهي إذ سمعت مناديا ينادي في الزاوية يا فلان قلت من هذا قال ادع بهذا الدعاء قلت بأي شئ أدعو قال قل يا من لا يعلم كيف هو إلا هو يا من لا يعلم قدرته إلا هو فرج عني ما أنا فيه قال والله ما فرغت منها حتى تساقطت القيود من رجلي ونظرت إلى الأبواب مفتحة فخرجت إلى صحن الدار فإذا الباب الكبير مفتوح وإذا الحرس نيام عن يميني وعن شمالي فخرجت حتى كنت بأقصى واسط فلبثت في مسجدها حتى أصبحت. من كتاب الهواتف لابن أبي الدنيا
    الإلحاح في الدعاء :
    عن عبيد الله الجزري قال ألح رجل ذات ليلة على الدعاء فهتف به هاتف يا هذا قل يا سامع كل صوت يا بارئ النفوس بعد الموت ويا من لا تغشيه الظلمات ويا من لا تشتت عليه الأصوات ويا من لا يشغله صوت عن صوت قال فما دعوت الله عز وجل قط بهذا الدعاء إلا استجاب لي.
    الدعاء رفيق السفر :
    عن الحسن بن أبي مريم عن شعبة بن أبي الروحاء الحمال قال خرجت من الكوفة وأنا أريد المغيثة في نحو من ستين سنة قال وكان الطريق إذ ذاك مخوفا فأتيت العذيب فقال أهله أين تريد قلت المغيثة قالوا إنه لم يمر بنا منذ ثلاثة أيام أحد يذهب ولا يجئ وإنا نخاف عليك فهذا الليل قد اقبل قال قلت لا لا أجد بدا من المضي قال فخرجت من العذيب قال وذلك عند المغرب فسرت أميالا قال وجاء علي الليل وأنا على قعود لي فبينا أنا كذلك إذا أنا بشخص يريدني فاستوحشت منه ثم دنوت فسمعته يقرأ القرآن قال فسلمت فرد علي وقال ما يحملك على التوحيد قلت طلب الخير قال إن طلبت الخير فخير قال قلت من أنت رحمك الله قال أقبلت من المصيصة وأنا أريد البصرة ثم هذا وجهي من البصرة قال ثم قال لي أراك ذعرت قال قلت أجل قال أفلا أدلك على سر إذا أنت قلته آنست إذا استوحشت وأهتديت عن به إذا ضللت ونمت إذا أرقت قال أي والله فعلمني رحمك الله قال قل بسم الله ذو شأن عظيم البرهان شديد السلطان كل يوم هو في شأن لا حول ولا قوة إلا بالله فلم يزل يرددهن حتى حفظتهن قال ثم عدل شيئا عن الطريق كأنه يبول أو يقضي حاجة وتفاج الجمل فبال فذهبت أنظر فلم أر شيئا قال فاستوحشت وحشة شديدة بعد ما كنت قد أنست به قال ثم ذكرت الكلمات فقلتهن قال فآنست قليلا ورجعت إلى نفسي
    من كتاب الهواتف لابن أبي الدنيا
    بكر العابد وغريب يعلمه الدعاء:
    حدثني أبو عبد الله محمد بن خلف صالح التميمي وكان عابدا قال قال بكر العابد حججت فلما صرت إلى خراب المدينة إذا بشخص شيخ حسن الهيئة طيب الريح شديد بياض الثياب فلما دنوت منه قال لي يا بكر قل قلت ما أقول قال قل يا عظيم يا واسع المغفرة يا قريب الرحمة يا ذا الجلال والإكرام اجعلنا من أهل العافية في الدنيا والآخرة ثم لم أره
    الغلام المؤمن نجى بدعائه من كيد أعداء الله:
    لقد مكر به أعداء الله, وأرادوا قتله والقضاء على دعوته لعبادة رب واحد سبحانه فكان في كل مرة يشهر في وجه أعداء الله سلاحه - الدعاء - فها هو كلما كادوا له دعا الله "اللهم اكفنيهم بما شئت" فينقلب المكر ويحيق بهم ويعود مرة أخرى إلى قومه سالماً.
    الثلاثة الذين انطبقت عليهم الصخرة :
    وها هم هؤلاء الثلاثة الذين انطبقت عليهم الصخرة وأغلقت باب الغار, يرفعون أيديهم إلى القريب المجيب يتضرعون بأعمالهم الصالحة ويسألون الله كشف الغمة وأن أحدهم دعا بصالح أعماله فانفرج جزء من الصخرة، غير أنهم لا يستطيعون الخروج منها، فانتفع الجميع بدعوة المخلص الواحد، ثم تكرر الدعاء من صاحبيه وكل مرة ينفرج جزء من الصخرة، وكان الانتفاع يعم الجميع، حتى خرج الجميع من الغار.
    الغضائري أدركته دعوة الصالح السري السقطي:
    قال أبو اسحاق الجبيلي: قدمت على علي بن عبدالحميد الغضائري، فوجدته أفضل خلق الله عبادة، وأكثرهم مجاهدة، وكان لا يتفرّغ من صلاته آناء ليله ونهاره، فانتظرت فراغه. فلم أصبه ولا وجدته.
    فقلت له: انّا قد تركنا الآباء والأمهات والأهلين والأوطان والبنين والبنات بالراحلة اليك، فلو تفرّغت ساعة تحدثنا بما آتاك الله من العلم.
    فقال: أدركني دعاء الشيخ الصالح سريّ السّقطي رضي الله عنه، جئت إليه وقرعت عليه الباب، فسمعته يقول قبل أن يخرج إلي مناجيا: اللهم من جاءني يشغلني عن مناجاتك، فأشغله بك عني، فما رجعت من عنده، حتى حبّبت اليّ الصلاة والشغل بذكر الله تعالى، فلا أتفرّغ الى شيء سواه، ببركة ذلك الشيخ.
    قال أبو اسحاق: فرأيت كلامه يخرج من قلب حزين، وهم كمين، والدمع يسابقه رضي الله عنه
    من دعاء السيد أحمد بن إدريس رحمه الله:
    {بسم الله الرحمن الرحيم}
    وصلى الله على مولانا محمد وعلى أله وصحبه وسلم ,اللهم إني أقدم إليك بين يدي كل نفس ولمحة وطرفة يطرف بها أهل السماوات و أهل الأرض وكل شيء هو في علمك كائن أو قد كان أقدم إليك بين يدي ذلك كله :
    {بسم الله الرحمن الرحيم}
    «اللهم أنت الله الملك الحق المبين القديم المتعزز بالعظمة والكبرياء والمتفرد بالبقاء الحي القيوم القادر المقتدر الجبار الذي لا إله إلا أنت ٭ أنت ربي وأنا عبدك عملت سوءاً وظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي كلها فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت٭ يا غفور يا شكور يا حليم يا كريم يا صبور يا رحيم٭ اللهم إني أحمدك وأنت المحمود وأنت للحمد أهل٭ وأشكرك وأنت المشكور وأنت للشكر أهل* على ما خصصتني به من مواهب الرغائب٭ وأوصلت إلي من فضائل الصنائع٭ وأوليتني به من إحسانك٭ وبوأتني به من مظنة الصدق عندك٭ وأنلتني به من مننك الواصلة إلى٭ وأحسنت به إلى كل وقت&من دفع البلية عني والتوفيق لي والإجابة لدعائي حين أناديك داعياً وأناجيك راغباً وأدعوك متضرعاً مصافياً وحين أرجوك راجياً٭ فأجدك وألوذ بك في المواطن كلها٭ فكن لي ولأهلي ولإخواني كلهم جاراً حاضراً حفياً باراً ولياً في الأمور كلها ناظرا٭ً وعلى الأعداء ناصراً وللخطايا والذنوب كلها غافراً وللعيوب كلها ساتراً٭ لم أعدم عونك وبرك وخيرك وعزك وإحسانك طرفة عين منذ أنزلتني دار الاختبار والفكر والاعتبار٭ ولتنظر ما أقدم لدار الخلود والقرار٭ والمقامة مع الأخيار٭ فانا عبدك فاجعلني يارب عتيقك٭ يا إلهي ومولاي خلصني وأهلي وإخواني كلهم من النار ومن جميع المضار والمضال والمصائب والمعائب والنوائب واللوازم والهموم التي قد ساورتني فيها الغموم٭ بمعاريض أصناف البلاء وضروب جهد القضاء٭ إلهي لا أذكر منك إلا الجميل٭ ولم أر منك إلا التفضيل٭ خيرك لي شامل٭ وصنعك لي كامل٭ ولطفك لي كافل٭ وبرك لي غامر٭ وفضلك على دائم متواتر٭ ونعمك عندي متصلة٭ لم تخفر لي جواري٭ وأمنت خوفي وصدقت رجائي وحققت أمالي٭ وصاحبتني في أسفاري وأكرمتني في أحضاري٭ وعافيت أمراضي وشفيت أوصابي٭ وأحسنت منقلبي ومثواي٭ ولم تشمت بي أعدائي وحسادي٭ ورميت من رماني بسوء وكفيتني شر من عاداني٭ فأنا أسألك يا الله الآن أن تدفع عني كيد الحاسدين وظلم الظالمين وشر المعاندين٭ واحمني وأهلي إخواني كلهم تحت سرادقات عزك يا أكرم الأكرمين٭ وباعد بيني وبين أعدائي كما باعدت بين المشرق والمغرب٭ واخطف أبصارهم عني بنور قدسك٭ واضرب رقابهم بجلال مجدك واقطع أعناقهم بسطوات قهرك وأهلكهم ودمرهم تدميراً كما دفعت كيد الحساد عن أنبيائك٭ وضربت رقاب الجبابرة لأصفيائك٭ وخطفت أبصار الأعداء عن أوليائك٭ وقطعت أعناق الأكاسرة لأتقيائك٭ وأهلكت الفراعنة ودمرت الدجاجلة لخواصك المقربين وعبادك الصالحين٭ يا غياث المستغيثين أزلياً باقيا أبدياً أغثني(ثلاثاً) على جميع أعدائك فحمدي لك يا إلهي واصب وثنائي عليك متواتر دائبا دائما من الدهر إلي الدهر بألوان التسبيح والتقديس وصنوف اللغات المادحة وأصناف التنزيه خالصا لذكرك ومريضا لك بناصع التحميد والتمجيد وخالص التوحيد وإخلاص التقرب والتقريب والتفريد وإمحاض التمجيد بطول التعبد والتعديد لم تعن في قدرتك ولم تشارك في ألوهيتك ولم تعلم لك ماهية فتكون للأشياء المختلفة مجانسا ولم تعاين إذ حبست الأشياء على العزائم المختلفة ولا خرقت الأوهام حجب الغيوب إليك فاعتقد إليك محدودا في مجد عظمتك لا يغلب بعد الهمم ولا ينالك غوص الفطن ولا ينتهي إليك البصر ناظر في مجد جبروتك ارتفعت عن صفات المخلوقين صفات قدرتك و علا عن ذكر الذاكرين كبرياء عظمتك فلا ينتقص ما أردت أن يزداد ولا يزداد ما أردت أن ينتقص لا احد شهدك حين فطرت الخلق ولا ند ولا ضد حضرك حين برأت النفوس كلت الألسن عن تفسير صفتك وانحسرت العقول عن كنه معرفتك وصفتك يا رب وأنت الملك الجبار القدوس الأزلي الذي لم يزل و لا يزال أزليا سرمديا دائما في الغيوب وحدك لا شريك لك ليس فيها احد غيرك ولم يكن إله سواك حارت في بحار بهاء ملكوتك عميقات مذاهب التفكر وتواضعت الملوك لهيبتك وعنت الوجوه بذلة الاستكانة لعزتك وانقاد كل شيء لعظمتك واستسلم كل شيء لقدرتك وخضعت لك الرقاب وكَل دون ذلك تحبير اللغات وضل هنالك التدبير في تصاريف الصفات فمن تفكر في إنشائك البديع وثنائك الرفيع وتعمق في ذلك رجه طرفه إليه خاسئاً حسيراً وعقله مبهوتاً وتفكره متحيراً أسيراً* اللهم لك الحمد حمداً كثيراً دائماً متوالياً متواتراً متضاعفاً متسعاً متسقاً يدوم ويتضاعف ولا يبيد غير مفقود في الملكوت ولا مطموس في المعالم ولا منتقص في العرفان فلك الحمد على مكارمك التي لا تحصى ونعمك التي لا تستقصى في الليل إذا أدبر والصبح إذا أسفر وفي البر والبحار والغدو والآصال والعشي والإبكار والظهيرة والأسحار وفي كل جزء من أجزاء الليل والنهار* اللهم لك الحمد بتوفيقك قد أحضرتني النجاة وجعلتني منك في ولاية العصمة فلم أبرح في سبوغ نعمائك وتتابع ألائك محروساً بك في الرد والامتناع ومحفوظاً بك في المنعة والدفاع عني* اللهم إني أحمدك إذ لم تكلفني فوق طاقتي ولم ترض مني إلا طاعتي ورضيت مني بطاعتك وعبادتك دون استطاعتي وأقل من وسعي ومقدرتي فإنك أنت الله الملك الحق الذي لا إله إلا أنت ولا تغيب عنك غائبة ولن تخفى عليك خافية ولن تضل عنك في ظلم الخفيات ضالة إنما أمرك إذا أردت شيئاً أن تقول له كن فيكون*
    بسم الله الرحمن الرحيم قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
    بسم الله الرحمن الرحيم قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
    بسم الله الرحمن الرحيم قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
    اللهم لك الحمد حمداً كثيراً دائماً مثل ما حمدت به نفسك وأضعاف ما حمدك به الحامدون وسبحك به المسبحون ومجدك به الممجدون وكبرك به المكبرون وهللك به المهللون وقدسك به المقدسون ووحدك به الموحدون وعظمك به المعظمون واستغفرك به المستغفرون حتى يكون لك مني وحدي في كل طرفة عين وأقل من ذلك مثل حمد جميع الحامدين وتوحيد أصناف الموحدين والمخلصين وتقديس أجناس العارفين وثناء جميع المهللين والمسبحين ومثل ما أنت عالم ومحمود ومحبوب ومحجوب من جميع خلقك كلهم من الحيوانات والبرايا والأنام إلهي أسألك بمسائلك وأرغب إليك بك في بركات ما أنطقتني به من حمدك ووفقتني له من شكرك وتمجيدي لك فما أيسر ما كلفتني به من حقك وأعظم ما وعدتني به من نعمائك ومزيد الخير على شكرك ابتدأتني بالنعم فضلاً وطولاً وأمرتني بالشكر حقاً وعدلاً ووعدتني أضعافاً ومزيداً وأعطيتني من رزقك واسعاً كثيراً وسألتني عنه شكراً يسيراً لك الحمد اللهم علىَّ إذ نجيتني وعافيتني برحمتك من جهد البلاء ودرك الشقاء ولم تسلمني لسوء قضائك وبلائك وجعلت ملبسي العافية وأوليتني البسطة والرخاء وشعت لي أيسر القصد وضاعفت لي أشرف الفضل مع ما عبََّدتني به من المحجة الشريعة وبشرتني به من الدرجة العالية الرفيعة واصطفيتني بأعظم النبيين دعوةً وأفضلهم شفاعةً وأرفعهم درجةً وأعظمهم منزلةً وأوضحهم حجةً سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم وعلى جميع الأنبياء المرسلين وأصحابه الطيبين الطاهرين اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد واغفر لي ولأهلي ولإخواني كلهم ما لا يسعه إلا مغفرتك ولا يمحقه إلا عفوك ولا يكفره إلا تجاوزك وفضلك وهب لي في يومي هذا وليلتي هذه وساعتي هذه وشهري هذا وسنتي هذه يقيناً صادقاً يهون علىّ مصائب الدنيا والآخرة وأحزانها ويشوقني إليك ويرغبني فيما عندك واكتب لي عندك المغفرة وبلغني الكرامة من عندك أوزعني شكر ما أنعمت به علىّ فإنك أنت الله لا إله إلا أنت الواحد الأحد الرفيع البديع المبدئ المعيد السميع العليم الذي ليس لأمر مدفع ولا عن قضائك ممتنع وأشهد أنك ربي ورب كل شيء فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة العلي الكبير المتعال
    بسم الله الرحمن الرحيم قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
    بسم الله الرحمن الرحيم قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
    بسم الله الرحمن الرحيم قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
    اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد والشمر على نعمك وأسألك حسن عبادتك وأسألك من خير كل ما تعلم وأعوذ بك من شر كل ما تعلم واستغفرك من شر كل ما تعلم إنك أنت علام الغيوب وأسالك لي ولأهلي ولإخواني كلهم أمناً وأعوذ بك من جور كل جائر ومكر كل ماكر وظلم كل ظالم وسحر كل ساحر وبغي كل باغي وحسد كل حاسد وغدر كل غادر وكيد كل كايد وعداوة كل عدو وطعن كل طاعن وقدح كل قادح وحيل كل محيل وشماتة كل شامت وكشح كل كاشح اللهم بك أصول على الأعداء والقرناء وإياك أرجو ولاية الأحباء والأولياء والقرباء فلك الحمد على ما لا أستطيع إحصاؤه ولا تعديده من عوائد فضلك وعوارف رزقك وألوان ما أوليتني به من إرفادك وكرمك فإنك أنت الله الذي لا إله ألا أنت الفاشي في الخلق حمدك الباسط بالجود يدك لا تضاد في حكمك ولا تنازع في أمرك وسلطانك وملكك ولا تشارك في ربوبيتك ولا تزاحم في خليقتك تملك من الأنام ما تشاء ولا يملكون منك إلا ما تريد اللهم أنت المنعم المتفضل القادر المقتدر القاهر المقدس بالمجد في القدس ترديت بالمجد والبهاء وتعظمت بالعزة والعلاء وتأزرت بالعظمة والكبرياء
    بسم الله الرحمن الرحيم قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
    بسم الله الرحمن الرحيم قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
    بسم الله الرحمن الرحيم قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
    وتغشيت بالنور والضياء وتجللت بالمهابة والبهاء لك المن القديم والسلطان الشامخ والملك الباذخ والجود الواسع والقدرة الكاملة والحكمة البالغة والعزة الشاملة فلك الحمد على ما جعلتني من أمة محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وهو أفضل بني أدم عليه السلام الذين كرمتهم وحملتهم في البر والبحر ورزقتهم من الطيبات وفضلتهم على كثير من خلقك تفضيلاً وخلقتني سميعاً بصيراً سوياً سالماً معافىً ولم تشغلني بنقصان في بدني عن طاعتك ولا بآفة في جوارحي ولا عاهة في نفسي ولا في عقلي ولم تمنعني كرامتك إياي وحسن صنيعك عندي وفضل منائحك لدي ونعمائك علىّ أنت الذي أوسعت علىّ في الدنيا رزقاً وفضلتني على كثير من أهلها تفضيلاً فجعلت لي سمعاً يسمع آياتك وعقلاً يفهم إيمانك وبصراً يرى قدرتك وفؤاداً يعرف عظمتك وقلباً يعتقد توحيدك فإني لفضلك علىّ شاهد حامد شاكر ولك نفسي شاكرة وبحقك علىّ شاهدة وأشهد أنك حيٌ قبل كل حي وحي بعد كل حي وحي بعد كل ميت وحي لم ترث الحياة من حي ولم تقطع خيرك عني في كل وقت ولم تقطع رجائي ولم تنزل بي عقوبات النقم ولم تغير علىّ وثائق النعم ولم تمنع عني دقائق العصم فلو لم أذكر من إحسانك وإنعامك علىّ إلا عفوك عني والتوفيق لي والاستجابة لدعائي حين رفعت صوتي بدعائك وتحميدك وتوحيدك وتمجيدك وتهليلك وتكبيرك وتعظيمك وإلا في تقديرك خلقي حين صورتني فأحسنت صورتي وإلا في قسمة الأرزاق حين قدرتها لي لكان في ذلك ما يشغل فكري عن جهدي فكيف إذا فكرت في النعم العظام التي أتقلب فيها ولا أبلغ شكر شيء منها فلك الحمد عدد ما حفظه علمك وجرى به قلمك ونفذ به حكمك في خلقك وعدد ما وسعته رحمتك من جميع خلقك وعدد ما أحاطت به قدرتك وأضعاف ما تستوجبه من جميع خلقك اللهم أني مقر بنعمتك علىّ فتمم إحسانك إلىّ فيما بقي من عمري أعظم وأكمل وأحسن مما أحسنت إلىّ فيما مضى منه برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم إني أسألك وأتوسل إليك بتوحيدك وتمجيدك وتحميدك وتهليلك وتكبيرك وتسبيحك وكمالك وتدبيرك وتعظيمك وتقديسك ونورك ورأفتك ورحمتك وعلمك وحلمك وعلوك ووقارك وفضلك وجلالك ومنك وكبريائك وسلطانك وقدرتك وإحسانك وامتنانك وجمالك وبهائك وبرهانك وغفرانك ونبيك ووليك وعترته الطاهرين أن تصلي على سيدنا محمد وعلى سائر إخوانه الأنبياء والمرسلين وأن لا تحرمني رفدك وفضلك وجمالك وجلالك وفوائد كرامتك فإنه لا يعتريك لكثرة ما قد نشرت من العطايا عوائقُ البخل ولا ينقص جودك التقصير في شكر نعمتك ولا تنفذ خزائنك مواهبك المتسعة ولا تؤثر في جودك العظيم منحك الفائقة الجليلة الجميلة الأصيلة ولا تخاف ضيم إملاق فتُكدي ولا يلحقك خوف عدمٍ فينقص من جودك فيض فضلك إنك على ما تشاء قدير وبالإجابة جدير اللهم ارزقني قلباً خاشعاً خاضعاً ضارعاَ وعيناً باكيةً وبدناً صحيحاً صابراً ويقيناً صادقاً بالحق صادعاً وتوبة نصوحاً ولساناً ذاكراً وحامداً وإيماناً صحيحاً ورزقاً حلالاً طيباً واسعاً وعلما نافعاً وولداً صالحاً وصاحباً موافقاً وسناً طويلاً في الخير مشتغلاً بالعبادة الخالصة وخلقاً حسناً وعملاً صالحاً متقبلاً وتوبة مقبولةً ودرجة رفيعة وامرأةً مؤمنةً طائعةً اللهم لا تنسني ذكرك ولا تولني غيرك ولا تؤمني مكرك ولا تكشف عني سترك ولا تقنطني من رحمتك ولا تبعدني من كنفك وجوارك وأعذني من سخطك وغضبك ولا تيأسني من روحك وكن لي ولأهلي ولإخواني كلهم أنيساً من كل روعة وخوف وخشية ووحشة وغربة واعصمني وأهلي وإخواني كلهم من كل هلكة ونجني من كل بلية وآفة وعاهة وغصة ومحنة وزلزلة وشدة وإهانة وزلة وغلبة وقلة وجوع وعطش وفقر وفاقة وضيق وفتنة ووباء وبلاء وغرق وحرق وبرق وسرق وحر وبرد ونهب وغي وضلال وضالة وهامة وذلل وخطايا وهم وغم ومسخ وخسف وقذف وخلة وعلة ومرض وجنون وجذام وبرص وفالج وباسور وسلس ونقص وهلكة وفضيحة وقبيحة في الدارين إنك لا تخلف الميعاد اللهم ارفعني ولا تضعني وادفع عني ولا تدفعني وأعطني ولا تحرمني وزدني ولا تنقصني وارحمني ولا تعذبني وفرج همي واكشف غمي وأهلك عدوي وانصرني ولا تخذلني وأكرمني ولا تهني واسترني ولا تفضحني وآثرني ولا تؤثر علىّ واحفظني ولا تضيعني فإنك على كل شيء قدير يا أقدر القادرين ويا أسرع الحاسبين وصلى الله على سيدنا محمد واله وسلم أجمعين يا ذا الجلال والإكرام اللهم أنت أمرتنا بدعائك ووعدتنا بإجابتك وقد دعوناك كما أمرتنا فأجبنا كما وعدتنا يا ذا الجلال والإكرام إنك لا تخلف الميعاد اللهم ما قدرت لي من خير وشرعتُ فيه بتوفيقك وتيسيرك فتممه لي بأحسن الوجوه كلها وأصوبها وأصفاها فإنك على ما تشاء قدير وبالإجابة جدير نعم المولى ونعم النصير وما قدرت لي من شر وتحذرني منه فاصرفه عني يا حي يا قيوم يا من قامت السموات والأرض بأمره يا من يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه يا من أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون سبحان الله القادر القاهر القوي العزيز الجبار الحي القيوم بلا معين ولا ظهير برحمتك أستغيث اللهم هذا الدعاء ومنك الإجابة وهذا الجهد مني وعليك التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والحمد لله أولاً وآخرا وظاهراً وباطناً وصلى الله علي سيدنا محمد واله وأصحابه الطيبين الطاهرين وسلم تسليماً كثيراً أثيراً دائماً أبدا إلى يوم الدين وحسبنا الله ونعم الوكيل سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله في كل لمحة ونفس عدد ما وسعه علم الله يارب تم نورك فهديت فلك الحمد، عظم حلمك فغفرت، فلك الحمد، بسطت يدك فأعطيت، فلك الحمد، ربنا وجهك أكرم الوجوه، وجاهك أعظم الجاه، وعطيتك أفضل العطية وأهناها، تطاع ربنا فتشكر، وتعصى فتغفر، وتجيب المضطر، وتكشف الضر، وتشفي السقيم, وتغفر الذنب، وتقبل التوبة، ولا يجزي بآلائك أحد، ولا يبلغ مدحك قول قائل، يا من لا تراه العيون، ولا تخالطه الظنون، ولا يصفه الواصفون، ولا تغيره الحوادث، ولا يخشى الدوائر، ويعلم مثاقيل الجبال، ومكاييل البحار، وعدد قطر الأمطار، وعدد ورق الأشجار, وعدد ما أظلم عليه الليل وأشرق عليه النهار، ولا تواري منه سماءٌ سماءً، ولا أرضٌ أرضاً، ولا بحرٌ ما في قعره، ولا جبلٌ ما في وعره،اجعل خير أعمارنا أخرها وخير أعمالنا خواتمها،وخير أيامنا يوم نلقاك فيه, ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب،سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين وصل الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
    مناجاة
    اللهم يا من إذا سأله عبدٌ أعطاه، وإذا أمل ما عنده بلغه مناه،وإذا أقبل عليه قربه وأدناه، وإذا جاهره بالعصيان ستر على ذنبه وغطاه، وإذا توكل عليه أحسبه وكفاه، إلهي من الذي نزل بك ملتمساً قراك فما قريته؟
    ومن الذي أناخ ببابك مرتجياً نداك فما أوليته؟
    أيحسن أن أرجع عن بابك بالخيبة مصروفا؟ً
    ولست أعرف سواك مولىً بالإحسان موصوفاً،كيف أرجو غيرك والخير كله بيدك؟
    وكيف أؤمل سواك والخلق والأمر لك؟
    أأقطع رجائي منك وقد أوليتني ما لم أسأله من فضلك؟أم تفقرني إلي مثلي وأنا أعتصم بحبلك؟
    يا من سعد برحمته القاصدون، ولم يشق بنقمته المستغفرون، كيف أنساك ولم تزل ذاكري؟
    وكيف ألهو عنك وأنت مراقبي؟
    إلهي بذيل كرمك أعلقت يدي، ولنيل عطاياك بسطت أملي،فأخلصني بخالصة توحيدك،واجعلني من صفوة عبيدك،يا من كل هارب إليه يلتجي،وكل طالب إياه يرتجي،يا خير مرجوٍ ويا أكرم مدعو،ويا من لا يرد سائله، ولا يخيب آمله، يا من بابه مفتوح لداعيه،وحجابه مرفوع لراجيه،أسألك بكرمك أن تمن علىّ من عطائك بما تقر به عيني، ومن رجائك بما تطمئن به نفسي، ومن اليقين بما تهون به علىّ مصيبات الدنيا،وتجلو به عن بصيرتي غشوات العمى برحمتك يا أرحم الراحمين

    مناجاة

    أُنَاجِيكَ يَا مَوجُودُ فِي كُلِ مَكَانْ ، لَعَلَك تَسمَعُ نِدَائْي ، فَقَدْ عَظُمَ جرمي وَقَلَّ حَيَائي ، مَوْلايَ يَا مَوْلايَ ، أَيُ الأَهْوَالِ أَتَذَكَرْ ، وَأَيُهَا أنسىَ ، وَلَوْ لَمْ يَكُنْ إِلا المَوتِ لَكَفَىَ ، كَيفَ وَمَا بَعْدَ المَوتِ مَا هُوَ أَعْظَمُ وَ أَدْهَىْ ، مَوْلايَ يَا مَوْلايَ ، حَتَىَ مَتَىَ وَإِلَى مَتَىَ ، أَقُولُ لَكَ العُتْبى مَرَةً بَعْدَ أُخْرَىَ ، وَلا تَجِدُ عِنْدِي صِدْقَاً وَلا وَفَاءًُ ، فَيا غَوثَاهُ ثُمَّ يا غَوثَاه ، بِك يَا الله مِن هَوىً قدْ غَلَبَني ، وَ مِنْ عَدوٍ قَدْ استَكْلَبَ عَلَي، وَمِنْ دُنيا قَدْ تَزَيَنَتْ لي ، وَ مِنْ نَفْسِ أمَّارةٍ بِالسِؤِ إلا مَا رَحِمَ رَبـي ، مَوْلايَ يَا مَوْلايَ ، إن كُنتَ رَحِمتَ مِثلي فَارْحمَني ، وَ إِنْ كُنتَ قَبِلتَ مِثلي فَاقبَلني ، يَا قَابِلَ السَحَرةِ اِقبَلني ، يَا مَنْ لَمْ أزَلْ أتَعرفُ مِنهُ الحُسنى ، يَا مَنْ يُغَذِيني بِالنِعَمِ صَبَاحَاً وَ مَسَاءً ، اِرْحَمني يَومَ آتِيكَ فَرداً شَاخِصَاً إليكَ بَصَرِي ، مُقَلِبَاً عَمَلي ، قَدْ تَبرأَ جَمِيعُ الخَلقِ مِني ، نَعَمْ وَأَبِي وَ أُمي ، وَ مَنْ كَانَ لَهُ كَدِي وَ سَعِيي ، فَإِن لَمْ تَرحَمْني فْمن يَرْحمْ فِي القَبرِ وحشَتي ، وَمَن يُنطِقُ لِسَاني إذا خلوتُ بِعَمَلِي ، وَ سَألتَني عمَّا أنتَ أعْلمُ بِهِ مِني ، فَإنْ قُلتُ نعَم فَأين المهرَبُ مِنْ عَدلِكْ ، وَ إِنْ قُلتُ لمْ افعَل قُلتُ الم أكُنْ الشَاهِد عَلَيكْ ، فَعَفوَكَ عَفْوَكَ يَا مَولاي ، قَبلَ أن تَلبِسَ الأبدانُ سرابيل القطران ، عَفوَكَ عَفْوَكَ يَا مَولاي ،قبلَ أنْ تُغَلُ الأَيدي إلى الأعناقْ ، يَا أَرْحَمَ الرَاحِمِينْ وَ خَيرَ الغَافِرِينْ ، اللهُمَ صَلِ عَلى مُحَمَدٍ وَ آلِ مُحَمَد ، وَ اِرحَمْ ذُلي بَين يَديِكْ ، وَ تَضَرُعِي إِلَيكْ ، وَ وَحشَتي مِنْ النَاسْ ، وَأُنسي بِكَ يَا كَرِيم ، يَا كائناً قَبلَ كُلِ شَيء ، يَا مُكَوِنَ كُلِ شيء ، يَا كَائِناً بَعْدَ كُلِ شَيء ، لا تَفْضَحني فَأِنَكَ بِي عَالِم ،وَ لا تُعَذِبني فَانكَ عَلي قَادِر ، اللهُمَّ إني أَعُوذُ بِكَ مِنْ كَربِ المَوت ، وَمِنْ سُوءِ المرجع في القَبُور ، وَمِنْ الندَامَةِ يَومَ القِيامة ، أسألُكَ عِيشةً هَنِيئة ، وَ مِيتةً سَوِية ، وَمُنقلباً كَرِيماً غيرَ مُخذيً وَ لا فَاضِحْ ، اللهُمَّ مَغفِرَتُكَ أوسعُ مِنْ ذُنُوبي ، وَرَحمَتُكَ أرجى عِندي مِنْ عَمَلي ، فصلِ على محمد و آله ، واغفر لي يا حياً لا يموت

    دعاء
    ياعِمادَ مَنْ لاعِمادَ لَهُ وَياذُخْرَ مَنْ لاذُخْرَ لَهُ وَياسَنَدَ مَنْ لاسَنَدَ لَهُ وَياحِرْزَ مَنْ لاحِرْزَ لَهُ وَياغِياثَ مَنْ لاغِياثَ لَهُ وياكَنْزَ مَنْ لاكَنْزَ لَهُ وَياعِزَّ مَنْ لاعِزَّ لَهُ ، ياكَريمَ العَفُو ياحَسَنَ التَّجاوُزِ ياعَوْنَ الضُّعَفأِ ياكَنْزَ الفُقَرأِ ياعَظِيمَ الرَّجأِ يامُنْقِذَ الغَرْقى يامُنْجِيَ الهَلْكى ، يامُحْسِنُ يامُجْمِلُ يامُفْضِلُ أَنْتَ الَّذِي سَجَدَ لَكَ سَوادُ اللَيْلِ وَنُورُ النَّهارِ وَضَؤُ القَمَرِ وَشُعاعُ الشَّمْسِ وَحَفِيفُ الشَّجَرِ وَدَوِيُّ المأِ . ياأللّهُ ياأللّهُ ياأللّهُ لا إلهَ إِلا أَنْتَ وَحْدَكَ لاشَرِيكَ لَكَ يارَبَّاهُ ياأللّهُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَافْعَلْ بِي ما أَنْتَ أَهْلُهُ .
    دعاء
    اللّهُمَّ إِنِّي أَسأَلُكَ بِرحَمتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيٍْ ، وَبِقُوَّتِكَ الَّتِي قَهرْتَ بِها كُلَّ شَيٍ ، وَخضَعَ لَها كُلُّ شَيٍْ ، وَذَلَّ لَها كُلُّ شَيٍْ ، وَبِجَبَرُوتِكَ الَّتِي غَلَبْتَ بِها كُلَّ شَيٍْ ، وَبعَزَّتِكَ الَّتِي لا يَقُومُ لَها شَيٌْ ، وَبِعَظَمَتِكَ الَّتِي مَلاَتْ كُلَّ شَيٍْ ، وَبِسُلْطانِكَ الَّذِي عَلا كُلَّ شَيٍْ ، وَبِوَجْهِكَ الباقِي بَعْدَ فَنأِ كُلِّ شَيٍْ ، وَبِأَسْمائِكَ الَّتِي ملاَ َتْ أَرْكانَ كُلِّ شَيٍْ ، وَبِعِلْمِكَ الَّذِي أَحاطَ بِكُلِّ شَيٍْ ، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَضأَ لَهُ كُلُّ شَيٍْ ، يا نوُرُ ياقُدُّوسُ ، ياأَوَّلَ الاوَّلِينَ ، وَيااَّخِرَ الاخِرينَ . اللّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَهْتِكُ العِصَمَ ، اللّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُنْزِلُ النِّقَمَ . اللّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُغَيِّرُ النِّعَمَ ، اللّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَحْبِسُ الدُّعأَ . اللّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الّذنُوبَ الّتي تُنْزِلُ البَلاَ. اللّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ كُلَّ ذَنْبٍ أذْنَبْتُهُ ، وَكُلَّ خَطِيئَةٍ أَخْطَأْتُها . اللّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِذِكْرِكَ وَاسْتَشفِعُ بِكَ إِلى نَفْسِكَ ، وَأَسْأَلُكَ بِجوُدِكَ أَنْ تُدْنِيَنِي مِنْ قُرْبِكَ ، وَأَنْ تُوزِعَنِي شُكْرَكَ ، وأَنْ تُلْهِمَنِي ذِكْرَكَ . اللّهُمَّ إِنِّي أَسأَلُكَ سُؤالَ خاضِعٍ مُتَذَلِّلٍ خاشِعٍ ، أَنْ تُسامِحَنِي وَتَرْحَمَنِي ، وَتَجْعَلَنِي بِقِسَمِكَ راضِياً قانِعاً ، وَفِي جَمِيعِ الاحْوالِ مُتَواضِعاً . اللّهُمَّ وَأَسأَلُكَ سُؤالَ مَنْ إِشْتَدَّتْ فاقَتُهُ ، وَأَنْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدائِدِ حاجَتَهُ ، وَعَظُمَ فِيما عِنْدَكَ رَغْبَتُهُ . اللّهُمَّ عَظُمَ سُلْطانُكَ وَعَلا مَكانُكَ ، وَخَفِيَ مَكْرُكَ ، وَظَهَرَ أَمْرُكَ ، وَغَلَبَ قَهْرُكَ ، وَجَرَتْ قُدْرَتُكَ ، وَلايُمْكِنُ الفِرارُ مِنْ حُكُومَتِكَ . اللّهُمَّ لا أَجِدُ لِذُنُوبِي غافِراً وَلا لِقَبائِحِي ساتِراً ، وَلا لِشَيٍْ مِنْ عَمَلِيَ القَبِيحِ بِالحَسَنِ مُبَدِّلاً غَيْرَكَ ، لا إِلهَ إِلا أَنْتَ ، سُبْحانَكَ وَبِحَمْدِكَ ظَلَمْتُ نَفْسِي ، وَتَجَرَّأْتُ بِجَهْلِي، وَسَكَنْتُ إِلى قَدِيمِ ذِكْرِكَ لِي ، وَمَنِّكَ عَلَيَّ . اللّهُمَّ مَوْلايَ كَمْ مِنْ قَبيحٍ سَتَرْتَهُ ، وَكَمْ مِنْ فادِحٍ مِنَ البَلاِ أَقَلْتَهُ ، وَكَمْ مِنْ عِثارٍ وَقَيْتَهُ ، وَكَمْ مِنْ مَكْروُهٍ دَفَعْتَهُ ، وَكَمْ مِنْ ثَنأٍ جَمِيلٍ لَسْتُ أَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ . اللّهُمَّ عَظُمَ بَلائِي ، وَأَفْرَطَ بِي سُؤُ حالِي ، وَقَصُرَتْ بِي أَعْمالِي ، وَقَعَدَتْ بِي أَغْلالِي وَحَبَسَنِي عَنْ نَفْعِي بُعْدُ أَمَلِي ، وَخَدَعَتْنِي الدُّنْيا بِغُرُورِها ، وَنَفْسِي بِجِنايَتِها ، وَمِطالِي ياسَيِّدِي فَأَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ أَنْ لايَحْجُبَ عَنْكَ دُعائِي سُؤُ عَمَلِي وَفِعالي ، وَلاتَفْضَحَنِي بِخَفِيِّ مااطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرِّي ، وَلاتُعاجِلْنِي بِالعُقُوبَةِ عَلى ما عَمِلْتُهُ فِي خَلَواتِي مِنْ سُؤِ فِعْلِي وَإِسأَتِي ، وَدَوامِ تَفْرِيطِي وَجَهالَتِي ، وَكَثْرَةِ شَهَواتِي وَغَفْلَتِي ، وَكُنِ اللّهُمَّ بِعِزَّتِكَ لِي فِي كُلِّ الاحْوالِ رَؤُوفاً ، وَعَلَيَّ فِي جَمِيعِ الامُورِ عَطُوفاً . إِلهِي وَرَبِّي مَنْ لِي غَيْرُكَ أَسأَلُهُ كَشْفَ ضُرِّي وَالنَّظَرَ فِي أَمْرِي . إِلهِي وَمَوْلايَ أَجْرَيْتَ عَلَيَّ حُكْماً اتَّبَعْتُ فِيهِ هَوى نَفْسِي وَلَمْ أَحْتَرِسْ فِيهِ مِنْ تَزْيينِ عَدُوِّي ، فَغَرَّنِي بِما أَهْوى وَأَسْعَدَهُ عَلى ذلِكَ القَضأُ فَتَجاوَزْتُ بِما جَرى عَلَيَّ مِنْ ذلِكَ بَعْضَ حُدُودِكَ ، وَخالَفْتُ بَعْضَ أَوامِرِكَ ، فَلَكَ الحَمْدُ عَلَيَّ فِي جَمِيعِ ذلِكَ وَلاحُجَّةَ لِي فِيما جَرى عَلَيَّ فِيهِ قَضاؤُكَ، وَأَلْزَمَنِي حُكْمُكَ وَبَلاؤُكَ ، وَقَدْ أَتَيْتُكَ ياإِلهِي بَعْدَ تَقْصِيرِي وَإِسْرافِي عَلى نَفْسِي مُعْتَذِراً نادِماً مُنْكَسِراً مُسْتَقِيلاً مُسْتَغْفِراً مُنِيباً مُقِرّاً مُذْعِنا مُعْتَرِفاً ، لا أَجِدُ مَفَرّاً مِمّا كانَ مِنِّي وَلا مَفْزَعاً أَتَوَجَّهُ إِلَيْهِ فِي أَمْرِي ، غَيْرَ قَبُوُلِكَ عُذْرِي وَإِدْخالِكَ إِيّايَ فِي سَعَةِ رَحْمَتِكَ . اللّهُمَّ فَاقْبَلْ عُذْرِي ، وَارْحَمْ شِدَّةَ ضُرِّي وَفُكَّنِي مِنْ شَدِّ وَثاقِي ، يارَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَنِي ، وَرِقَّةَ جِلْدِي ، وَدِقَّةَ عَظْمِي ، يامَنْ بَدَأَ خَلْق ِيوَذِكْرِي وَتَرْبِيَتِي وَبِرِّي وَتَغْذِيَتِي ، هَبْنِي لابْتِدأِ كَرَمِكَ وَسالِفِ بِرِّكَ بِي ، ياإِلهِي وَسَيِّدِي وَرَبِّي ، أَتُراكَ مُعَذِّبِي بِنارِكَ بَعْدَ تَوْحِيدِكَ وَبَعْدَما انْطَوى عَلَيْهِ قَلْبِي مِنْ مَعْرِفَتِكَ ، وَلَهِجَ بِهِ لِسانِي مِنْ ذِكْرِكَ ، وَاعْتَقَدَهُ ضَمِيرِي مِنْ حُبِّكَ وَبَعْدَ صِدْقِ إِعْتِرافِي وَدُعائِي خاضِعاً لِرُبُوبِيَّتِكَ ، هَيْهاتَ ! أَنْتَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ ، أَوْ تُبْعِدَ مَنْ أَدْنَيْتَهُ ، أَوْ تُشَرِّدَ مَنْ آوَيْتَهُ ، أَوْ تُسَلِّمَ إِلى البَلاِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَرَحِمْتَهُ ، وَلَيْتَ شِعْرِي ياسَيِّدِي وَإِلهِي وَمَوْلايَ ! أَتُسَلِّطُ النّارَ عَلى وُجُوهٍ خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ ساجِدَةً ، وَعَلى أَلْسُنٍ نَطَقَتْ بِتَوْحِيدِكَ صادِقَةً وَبُشُكْرِكَ مادِحَةً ، وَعَلى قُلُوبٍ أَعْتَرَفَتْ بِإِلهِيَّتِكَ مُحَقِّقَةً ، وَعَلَى ضَمائِرَ حَوَتْ مِنَ العِلْمِ بِكَ حَتّى صارَتْ خاشِعَةً ، وَعَلى جَوارِحَ سَعَتْ إِلى أَوْطانِ تَعَبُّدِكَ طائِعَةً ، وَأَشارَتْ بِإِسْتِغْفارِكَ مُذْعِنَةً ؟! ماهكَذا الظَنُّ بِكَ وَلا اُخْبِرْنا بِفَضْلِكَ عَنْكَ ياكَرِيمُ يارَبْ ، وَأَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفِي عَنْ قَلِيلٍ مِنْ بَلاِ الدُّنْيا وَعُقُوباتِها ، وَمايَجْرِي فِيها مِنَ المَكارِهِ عَلى أَهْلِها ، عَلى أَنَّ ذلِكَ بَلاٌ وَمَكْروهٌ قَلِيلٌ مَكْثُهُ ، يَسِيرٌ بَقاؤهُ قَصِيٌر مُدَّتُهُ ، فَكَيْفَ إِحْتِمالِي لِبَلاِ الاخِرَةِ وَجَلِيلِ وُقُوعِ المَكارِهِ فِيها ، وَهُوَ بَلاٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ وَيَدُومُ مَقامُهُ وَلايُخَفَّفُ عَنْ أَهْلِهِ لاَنَّهُ لايَكُونُ إِلاّ عَنْ غَضَبِكَ وَانْتِقامِكَ وَسَخَطِكَ ؟! وَهذا ما لاتَقُومُ لَهُ السَّماواتُ وَالارْضُ ، ياسَيِّدِي فَكَيْفَ لِي وَأَنا عَبْدُكَ الضَّعِيفُ الذَّلِيلُ الحَقِيرُ المِسْكِينُ المُسْتَكِينُ ؟! ياإِلهِي وَرَبِّي وَسَيِّدِي وَمَوْلايَ ، لايِّ الاُمُورِ إِلَيْكَ أَشْكُو ، وَلِما مِنها أَضِجُّ وَأَبْكِي ، لاَلِيمِ العَذابِ وَشِدَّتِهِ ، أَمْ لِطُولِ البَلاِ وَمُدَّتِهِ ؟! فَلَئِنْ صَيَّرْتَنِي لِلْعُقُوباتِ مَعَ أَعْدائِكَ ، وَجَمَعْتَ بَيْنِي وَبَيْنَ أَهْلِ بَلائِكَ ، وَفَرَّقْتَ بَيْنِي وَبَيْنَ أَحِبّائِكَ وَأَوْلِيائِكَ ؛ فَهَبْنِي ياإِلهِي وَسَيِّدِي وَمَوْلايَ وَرَبِّي ، صَبَرْتُ عَلى عَذابِكَ فَكَيْفَ أَصْبِرُ عَلى فِراقِكَ ؟ ، وَهَبْنِي صَبَرْتُ عَلى حَرِّ نارِكَ فَكَيْفَ أَصْبِرُ عَنِ النَّظَرِ إِلى كَرامَتِكَ ؟ أَمْ كَيْفَ أَسْكُنُ فِي النّارِ وَرَجائِي عَفْوُكَ ؟ فَبِعِزَّتِكَ ياسَيِّدِي وَمَوْلايَ اُقْسِمُ صادِقاً ، لَئِنْ تَرَكْتَنِي ناطِقاً لاَضِجَّنَّ إِلَيْكَ بَيْنَ أَهْلِها ضَجِيجَ الامِلِينَ ، وَلاَصْرُخَنَّ إِلَيْكَ صُراخَ المُسْتَصْرِخِينَ ، وَلاَبْكِيَنَّ عَلَيْكَ بُكأَ الفاقِدِينَ ، وَلاُنادِيَنَّكَ أَيْنَ كُنْتَ ياوَلِيَّ المُؤْمِنِينَ ، ياغايَةَ اَّمالِ العارِفِينَ ، ياغِياثَ المُسْتَغِيثِينَ ، ياحَبِيبَ قُلوُبِ الصّادِقِينَ ، وَيا إِلهَ العالَمينَ ، أَفَتُراكَ ، سُبْحانَكَ ياإِلهي وَبِحَمْدِكَ تَسْمَعُ فِيها صَوتَ عَبْدٍ مُسْلِمٍ سُجِنَ فِيها بِمُخالَفَتِهِ ، وَذاقَ طَعْمَ عَذابِها بِمَعْصِيَتِهِ ، وَحُبِسَ بَيْنَ أَطْباقِها بِجُرْمِهِ وَجَرِيرَتِهِ ، وَهُوَ يَضُجُّ إِلَيْكَ ضَجِيجَ مُؤَمِّلٍ لِرَحْمَتِكَ ، وَيُنادِيكَ بِلِسانِ أَهْلِ تَوْحِيدِكَ ، وَيَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِرُبُوبِيَّتِكَ ، يامَوْلايَ فَكَيْفَ يَبْقى فِي العَذابِ وَهُوَ يَرْجوُ ماسَلفَ مِنْ حِلْمِكَ ؟ أَمْ كَيْفَ تُؤْلِمُهُ النَّارُ وَهُوَ يَأْمَلُ فَضْلَكَ وَرَحْمَتَكَ ؟ أَمْ كَيْفَ يُحْرِقُهُ لَهِيبُها وَأَنْتَ تَسْمَعُ صَوْتَهُ وَتَرى مَكانَهُ ؟ أَمْ كَيْفَ يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَفِيرُها وَأَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفَهُ ؟ أَمْ كَيْفَ يَتَقَلْقَلُ بَيْنَ أَطْباقِها وَأَنْتَ تَعْلَمُ صِدْقَهُ ؟ أَمْ كَيْفَ تَزْجُرُهُ زَبانِيَتُها وَهُوَ يُنادِيكَ يارَبَّه ؟ أَمْ كَيْفَ يَرْجُو فَضْلَكَ فِي عِتْقِهِ مِنْها فَتَتْرُكُهُ فِيها ؟ هَيْهاتَ ! ما ذَلِكَ الظَنُّ بِكَ وَلا المُعْروفُ مِنْ فَضْلِكَ ، وَلامُشْبِهٌ لِما عامَلْتَ بِهِ المُوَحِّدِينَ مِنْ بِرِّكَ وَإِحْسانِكَ ! فَبِالْيَقِينِ أَقَطَعُ ، لَولا ماحَكَمْتَ بِهِ مِنْ تَعْذِيبِ جاحِدِيكَ ، وَقَضَيْتَ بِهِ مِنْ إِخْلادِ مُعانِدِيكَ ، لَجَعْلْتَ النَّارَ كُلَّها بَرْداً وَسَلاماً ، وَما كَانَ لاَحَدٍ فِيها مَقَرّاً وَلامُقاماً ، لكِنَّكَ تَقَدَّسَتْ أَسْماؤُكَ أَقْسَمْتَ أَنْ تَمْلاَها مِنَ الكافِرِينَ مِنَ الجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ، وَأَنْ تُخَلِّدَ فِيها المُعانِدِينَ ، وَأَنْتَ جَلَّ ثَناؤُكَ قُلْتَ مُبْتَدِئاً ، وَتَطَوَّلْتَ بِالاِنْعامِ مُتَكَرِّماً : أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لايَسْتَوُونَ . إِلهِي وَسَيِّدِي ، فَأَسأَلُكَ بِالقُدْرَةِ الَّتِي قَدَّرْتَها ، وَبِالقَضِيَّةِ الَّتِي حَتَمْتَها وَحَكَمْتَها ، وَغَلَبْتَ مَنْ عَلَيْهِ أَجْرَيْتَها ، أَنْ تَهَبَ لِي فِي هذِهِ اللّيْلَةِ وَفِي هذِهِ السَّاعَةِ ، كُلَّ جُرْمٍ أَجْرَمْتُهُ ، وَكُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ ، وَكُلَّ قَبِيحٍ أَسْرَرْتُهُ ، وَكُلَّ جَهْلٍ عَمِلْتُهُ ، كَتَمْتُهُ أَوْ أَعَلَنْتُهُ ، أَخْفَيْتُهُ أَوْ أَظْهَرْتُهُ ، وَكُلَّ سَيِّئَةٍ أَمَرْتَ بِإِثْباتِها الكِرامَ الكاتِبِينَ ، الَّذِينَ وَكَّلْتَهُمْ بِحِفْظِ مايَكُونُ مِنِّي ، وَجَعَلْتَهُمْ شُهُوداً عَلَيّ مَعَ جَوارِحِي ، وَكُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيَّ مِنْ وَرائِهِمْ ، وَالشَّاهِدَ لِما خَفِي عَنْهُمْ وَبِرَحْمَتِكَ أَخْفَيْتَهُ ، وَبِفَضْلِكَ سَتَرْتَهُ ، وَأَنْ تُوَفِّرَ حَظِّي مِنْ كُلِّ خَيْرٍ أَنْزَلْتَهُ ، أَوْ إِحْسانٍ فَضَّلْتَهُ ، أَوْ بِرٍّ نَشَرْتَهُ، أَوْ رِزْقٍ بَسَطْتَهُ ، أَوْ ذَنْبٍ تَغْفِرُهُ ، أَوْ خَطأ تَسْتُرُهُ ، يارَبِّ يارَبِّ يارَبِّ ، ياإِلهِي وَسَيِّدِي وَمَوْلايَ وَمالِكَ رِقِّي ، يامَنْ بِيَدِهِ ناصِيَتِي ، ياعَلِيماً بِضُرِّي وَمَسْكَنَتِي ، ياخَبِيراً بَفَقْرِي وَفاقَتِي ، يارَبِّ يارَبِّ يارَبِّ ، أَسأَلُكَ بِحَقِكَ وَقُدْسِكَ وَأَعْظَمِ صِفاتِكَ وَأَسْمائِكَ ، أَنْ تَجْعَلَ أَوْقاتِي مِنَ اللّيْلِ وَالنَّهارِ بَذِكْرِكَ مَعْمُورَةً ، وَبِخِدْمَتِكَ مَوْصُولَةً ، وَأَعْمالِي عِنْدَكَ مَقْبُولَةً ، حَتَّى تَكُونَ أَعْمالِي وأوْرادِي كُلُّها وِرْداً وَاحِداً ، وَحالِي فِي خِدْمَتِكَ سَرْمَداً . ياسَيِّدِي يامَنْ عَلَيْهِ مُعَوَّلِي ، يامَنْ إِلَيْهِ شَكَوْتُ أَحْوالِي ، يارَبِّ يارَبِّ يارَبِّ ، قَوِّ عَلى خَدْمَتِكَ جَوارِحِي وَاشْدُدْ عَلى العَزِيمَةِ جَوانِحِي ، وَهَبْ لِيَ الجِدَّ فِي خَشْيَتِكَ ، وَالدَّوامَ فِي الاِتِّصالِ بِخِدْمَتِكَ حَتَّى أَسْرَحَ إِلَيْكَ فِي مَيادِينِ السابِقِينَ ، واُسْرِعَ إِلَيْكَ فِي البارِزِينَ ، وَأَشْتاقَ إِلى قُرْبِكَ فِي المُشْتاقِينَ ، وَأَدْنُوَ مِنْكَ دُنُوَّ المُخْلِصِينَ ، وَأَخافَكَ مَخافَةَ المُوقِنِينَ ، وَأَجْتَمِعَ فِي جِوارِكَ مَعَ المُؤْمِنِينَ . اللّهُمَّ وَمَنْ أَرادَنِي بِسُؤٍ فَأَرِدْهُ ، وَمَنْ كادَنِي فَكِدْهُ ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَحْسَنِ عَبِيدِكَ نَصِيباً عِنْدَكَ ، وَأَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْكَ ، وَأَخَصِّهِمْ زُلْفَةً لَدَيْكَ فِإِنَّهُ لايُنالُ ذلِكَ إِلا بِفَضْلِكَ ، وَجُدْ لِي بِجُودِكَ ، وَاعْطِفْ عَلَيَّ بَمَجْدِكَ وَأَحْفَظْنِي بِرَحْمَتِكَ ، وَأَجْعَلْ لِسانِي بِذِكْرِكَ لَهِجاً ، وَقَلْبِي بِحُبِّكَ مُتَيَّماً ، وَمُنَّ عَلَيَّ بِحُسْنِ إِجابَتِكَ ، وَأَقِلْنِي عَثْرَتِي ، وَاغْفِرْ زَلَّتِي ، فَإِنَّكَ قَضيْتَ عَلى عِبادِكَ بِعِبادَتِكَ ، وَأَمَرْتَهُمْ بِدُعائِكَ ، وَضَمِنْتَ لَهُمُ الاِجابَةَ ، فَإِلَيْكَ يارَبِّ نَصَبْتُ وَجْهِي ، وَإِلَيْكَ يارَبِّ مَدَدْتُ يَدِي ، فَبِعِزَّتِكَ أَسْتَجِبْ لِي دُعائِي ، وَبَلِّغْنِي مُنايَ ، وَلاتَقْطَعْ مِنْ فَضْلِكَ رَجائِي ، وَاكْفِنِي شَرَّ الجِنِّ وَالاِنْسِ مِنْ أعْدائِي . ياسَرِيعَ الرِّضا إِغْفِرْ لِمَنْ لايَمْلِكُ إِلا الدُّعأَ ،فَإِنَّكَ فَعَّالٌ لِما تَشأُ ، يامَنْ إِسْمُهُ دَوأٌ ، وَذِكْرُهُ شِفأٌ ، وَطاعَتُهُ غِنىً ، إِرْحَمْ مَنْ رَأسُ مالِهِ الرَّجأُ وَسِلاحُهُ البُكأُ ، ياسَابِغَ النِّعَمِ ، يادافِعَ النِّقَمِ ، يانُورَ المُسْتَوْحِشِينَ فِي الظُّلَمِ ، ياعالِماً لايُعَلَّمُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَفْعَلْ بِي ماأَنْتَ أَهْلُهُ ، وَصَلَّى اللّهُ عَلى رَسُولِهِ وَالاَئِمَّةِ المَيامِينَ مِنْ آلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً .
    اللهم تقبل
    نرجوكم الدعاء لوالدتي يغفر الله لها ولنا ولكم انشاء الله

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 3:31 am