نـصادف في حياتنا الكثير من المصائب والآلام والجروح
ونحاول الصبر بقدر ما نستطيع
وقد تنفذ طاقة الصبر لدينا إما لأمور بسيطة أو لأمور كبيرة
وفي كل ظلم وبلاء يجدر بنا تذكر
ما حل بنبينا الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه
إنه مدرسة لنا في الصبر والاحتساب والإيثار بأبي هو وأمي
ومن بعض ما لاقاه رسولنا الحبيب وصبر :
كان كفار قريش يضعون عليه سلا البعير " أمعاء البعير " وهو ساجد
عن عبد الله بن عمرو قال: بينما رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ساجدٌ
وحولَه ناسٌ من قريش وبالقرب منه سلا بعير- يعني أمعاءه وأحشاءَه- إذ قالوا:
من يأخذ سلا هذا الجزور فيقذفه على ظهره، فجاء عقبة بن أبي معيط فقذفه
على ظهره- صلى الله عليه وسلم- وجاءت فاطمة فأخذته عن ظهره،
ودَعَت على مَن صنع ذلك..
وألقوا القاذورات في طريقه وأمام بيته
واتهموه بالكذب والسحر وقول الشعر وهم يعلمون
أنه الصادق الأمين الذي لم يجربوا عليه كذبا قط
ومع ذلك كان همه " صلى الله عليه وسلم "
إسلامهم وصـلاح أمرهم وقد قال الله تعالى له في كتابه الكريم :
{ فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا }
أي كدت تقتل نفسك يا محمد كمدا وحسرة عليهم
ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يقتص لنفسه على الإطلاق ليس ضعفا وإنما حلما وخلقا رفيعا
وقد قال عنه الله سبحانه وتعالى في ذلك : { وإنك لعلى خلق عظيم }
وقال عنه الله سبحانه وتعالى في كظمه للغيب :
{ ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضـوا من حولك }
ونحاول الصبر بقدر ما نستطيع
وقد تنفذ طاقة الصبر لدينا إما لأمور بسيطة أو لأمور كبيرة
وفي كل ظلم وبلاء يجدر بنا تذكر
ما حل بنبينا الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه
إنه مدرسة لنا في الصبر والاحتساب والإيثار بأبي هو وأمي
ومن بعض ما لاقاه رسولنا الحبيب وصبر :
كان كفار قريش يضعون عليه سلا البعير " أمعاء البعير " وهو ساجد
عن عبد الله بن عمرو قال: بينما رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ساجدٌ
وحولَه ناسٌ من قريش وبالقرب منه سلا بعير- يعني أمعاءه وأحشاءَه- إذ قالوا:
من يأخذ سلا هذا الجزور فيقذفه على ظهره، فجاء عقبة بن أبي معيط فقذفه
على ظهره- صلى الله عليه وسلم- وجاءت فاطمة فأخذته عن ظهره،
ودَعَت على مَن صنع ذلك..
وألقوا القاذورات في طريقه وأمام بيته
واتهموه بالكذب والسحر وقول الشعر وهم يعلمون
أنه الصادق الأمين الذي لم يجربوا عليه كذبا قط
ومع ذلك كان همه " صلى الله عليه وسلم "
إسلامهم وصـلاح أمرهم وقد قال الله تعالى له في كتابه الكريم :
{ فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا }
أي كدت تقتل نفسك يا محمد كمدا وحسرة عليهم
ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يقتص لنفسه على الإطلاق ليس ضعفا وإنما حلما وخلقا رفيعا
وقد قال عنه الله سبحانه وتعالى في ذلك : { وإنك لعلى خلق عظيم }
وقال عنه الله سبحانه وتعالى في كظمه للغيب :
{ ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضـوا من حولك }
روى البخاري بسنده عن عائشة رضي الله عنها
أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد قال:
[ لقد لقيت من قومك ما لقيت وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة
إذ عرضت نفسي على ابن عبد يا ليل بن عبد كلال فلم يجبني
إلى ما أردت فانطلقت وأنا مهموم على وجهي فلم أستفق إلا
وأنا بقرن الثعالب فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني
فنظرت فإذا جبريل فناداني فقال : إن الله قد سمع قول قومك لك وما ردوا
عليك وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم فناداني ملك الجبال قم قال :
يا محمد فقال : إن ذلك فيما شئت إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : بل أرجو أن يخرج الله
من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا فعند ذلك قال له ملك الجبال :
أنت كما سماك ربك رؤوف رحيم].
هذا نبينا صفوة الخلق وسيد المرسلين أؤذي كثيرا وكان صبورا حليما
وهنا تكمن الشجاعة الإيمانية
نحن لا نعيش حياة سرمدية ( وهذا ما نتغافل عنه )
حتى نجزع لكل ما يخالف سعادتنا وكرامتنا وصحتنا
لكنا بشر نحتاج لتذكر سيرة نبينا العطرة حتى نسلي أنفسنا المتعبة وقلوبنا المنهكة وعقولنا الغافلة
في حطام الدنيا الزائل
والصبر عبادة قلبية مستمدة من طاقة إيمانية وكلما اشتد البلاء ووجد الصبر عظم الأجر وحسن الظفر
لذا أوصي نفسي وأنفسكم بالصبر
قال ربنا جل وعلا :
{ وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم }[/center]